انتخابات مجلس الشعب 2010 دائرة الرئيسية
نتخابات مجلس الشعب 2010 دائرة الرئيسية بمركز نجع حمادي أكثر دوائر مجلس الشعب اشتعالا رغم كونها اصغر الدوائر على مستوى الجمهورية.. قالوا عن انتخابات مجلس الشعب 2010 بالرئيسية انها لا تحتمل القسمة على ثلاثة ابدا ونظرا لأنها في ملتقي قبائل العرب والهوارة.. فمنذ انشاء الدائرة ارتضي الجميع على أن يكون الوضع القائم مقعد للعرب اصحاب الاغلبية ومقعد للهوارة بكل طوائفهم سواء همامية أو نجمية أو بلابيش وأي محاولة للخروج على هذه القسمة تقصف بـ انتخابات مجلس الشعب في دائرة الرئيسية.
أطلق البعض على انتخابات مجلس الشعب 2010 بدائرة الرئيسية لقب “دائرة الموت” عقب احداث 95 والتي شهدت حادثا مأساويا راح ضحيته عمر ابن الاعلامي الكبير فهمي عمر رئيس الاذاعة السابق وابن عمه واصابة آخرين عندما كان فهمي عمر نائبا لهذه الدائرة وقدم خدمات عامة في معظم القرى التي حرمت كثيرا كما اطلق عليها البعض بعد هذه الحادثة دائرة الدم أو دائرة الانتقام.
في الفترة الماضية كانت تكتفي العائلات وتتفق على مرشح قوي للعرب وآخر للهوارة.. أما هذه المرة فقد تزاحمت الساحة بمرشحين كثيرين فأصبح لأول مرة العرب ضد العرب والهوارة منقسمين على انفسهم.
ورغم ان النائب القوي هشام الشعيني “فلاح” نائب الدائرة الحالى وابن شيخ النواب الشعيني وهو نائب الحزب الوطني الذي ترك وظيفته كمقدم شرطة من أجل كرسي البرلمان إلا انه في هذه الدورة يختلف الوضع تماما عن الدورة الماضية 2005 حيث استطاع هشام الشعيني أن ينجح من الدور الأول وكان النائب الوحيد في محافظة قنا الذي نال أول بطاقة عضوية في هذه الانتخابات.
الوضع اختلف عقب اعلان سيد المنوفي عمدة المصالحة خوض هذه انتخابات مجلس الشعب القادمة في الرئيسية على مقعد الفلاح بعدما غير صفته من فئات عام 95 الى لفلاح ليكون من أقوى مرشحين انتخابات مجلس الشعب 2010 دائرة الرئيسية باعتبار ان المنوفي والشعيني يتصارعان على مقعد العرب.
كما جاء اعلان محمد الدربي عبدالشافي الشعيني ابن عمومة النائب الحالى هشام الشعيني الترشيح لخوض انتخابات مجلس الشعب 2010 بالرئيسية وهو أمين التنظيم السابق لأمانة الحزب الوطني بنجع حمادي ومعروف عنه انه دينامو نشط ويعرف كيف يدير الأمور وقد وصفه البعض بأنه عقبة في طريق مقعد العرب.
وهناك أكثر من مرشح للعرب سواء في قرى شرق النيل أو منطقة “هو” ونجوعها لكن يكفيهم شرف التمثيل ولقب نائب حتى السنوات الخمس القادمة.
أما صراع الهوارة خلال انتخابات مجلس الشعب 2010 دائرة الرئيسية فهو صراع جديد يشبه الانشقاق بين “همامية.. هو” الممثلين في النائب عمر الطاهر خلف الله وكيل احدى اللجان الحالية وهمامية “الشاورية والرئيسية” الذين يحاولون الدفع بأكثر من مرشح لاعتقادهم ان هذا المقعد “مقعدهم”.. مقعد فهمي عمر ابن قرية الرئيسية النائب السابق وان آل خلف الله في قرية “هُو” اغتصبوا منهم هذا المقعد في غفلة أحداث 95 وانهم الأحق فظهر أكثر من مرشح لهم مثل مجدي سليم وطارق رسلان اللذين مازالا يفكران في خوض الانتخابات وأكثر من خمسة مرشحين آخرين من قبائل الهوارة كما ان هوارة النجمية في شرق النيل يتمسكون بهذا المقعد ويرون ان هذا الانقسام في صالحهم لاستعادة مقعد النائب رشاد خلف الله آخر ممثلي النجمية على هذا المقعد والذي انتقل من بعده للهمامية.
كما أن هناك مرشحين للأحزاب بـ انتخابات 2010 دائرة الرئيسية مثل ممدوح هنداوي ابن قرية حمرادوم مرشح الوفد وهو محسوب على الهوارة ورغم سخونة الأحداث إلا ان النائبين الحاليين هشام الشعيني وعمر الطاهر يعرفان تماما قلب الأمور في الساعات الأخيرة للانتخابات ورغم زيادة عدد المرشحين في انتخابات مجلس الشعب 2010 الرئيسية إلا ان الحزب الوطني سيعيد ترشيحهما في الانتخابات المقبلة كما ان قيادة الحزب الوطني تعرف تماما ان أكبر منافس لهما من أبناء الوطني ومحسوب عليه وسهل جدا اعادته الى قوائم الوطني مرة أخرى.
كما أن مرشحي الاحزاب في هذه الدائرة ليسوا بقوة مرشحي الوطني سواء مرشح الوفد أو مرشح التجمع بل يكفيهم شرف المحاولة في دائرة محسومة مبكرا.. مقعد للهوارة وآخر للعرب